نبض القلوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نــبــض القلووب


5 مشترك

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    أعشـقے أنفاسڪ
    أعشـقے أنفاسڪ
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 189
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  أعشـقے أنفاسڪ السبت مارس 27, 2010 1:05 pm

    [center]الفصل الأول :

    هي قصة ذُرفت الدموع من أجلها ..هي حكاية أصبحت تحكى وتروى من الصغير قبل الكبير .. حكاية حبّ نسمعه في كل عصر ونقوله : للمحبّ والمهاجر .. وربما تقوله : حتى للسائق والخادمة أو الصغير والكبير مجاملة ..
    ولكنه من فم صاحبة قصتي قد خرج وكأنه حبات لؤلؤ أو نجوم تتلألآ في ارض بلا نور .. أرض قد أعتم كل ما فيها وجاءت كلمة (أحبك ) وكأنه لأول مرة يسمعها في حياته ..
    قصتي تبدأ من هذه الكلمة ، وقد سردتها لأجل هذه الكلمة ، وسأختتمها بهذه الكلمة أيضا بإذن الله تعالى ..
    خالد : أبو منى رجل أعمال كبير ومعروف بعقله وحكمته .
    عادل : أخو منى وهو أكبر منها بالعمر –عمره 26سنة- وهو طبيب ناجح ..وسيم ..محترم ..خلوق ومؤدب ..لم يتزوج بعد ..
    منى : البنت الدلوعة ، من قبل الكل عمرها -24سنة- تعشق الفروسية والسباحة والرسم ..
    تبدأ القصة مع منى التي أحبت أن تكوّن مؤسسة خاصة لها مضمون هذه المؤسسة للديكور والتصميم الداخلي ، وفعلا تحقق لها ماكانت تتمناه وتحلم به ، كبرت المؤسسة وكبر معها الشغل وأصبحت منى من أكبر سيدات الأعمال في هذا المجال داخل وخارج المملكة العربية السعودية .
    أحمد وخالد وسارة أصبحوا هم أهل وإخوان منى ، ولأنها تعرفهم من قبل فأصبحوا هم الأصدقاء المقربين منها وخاصة – أحمد - .
    دخل عليها المكتب قرع الباب للاستئذان في الجلوس ، أشرت له تفضل ..طلبت له العصير وبعد ذلك استمرت في الحديث مع – عبد الله – الزميل الجديد ..
    عبد الله : هو من أحد الأسر العريقة في المملكة ..فارس .. وسيم لأبعد حد ..محترم ..ويلتقي مع منى في حبه وعشقه للفروسية والسباحة والرسم ..
    منى لم تكن تعلم بأن عبد الله لم يأتي لكي يشتغل بل جاء إلى مكتبها لغرض في نفسه ، هذا الغرض هو كثرة حبه وعشقه بل وشوقه لهذه الإنسانة الرائعة التي أسرت كل عرق داخل جسمه .. أحبها من خلال حديث أهله عنها لأنها وفي أحيانا كثيرة تقبل عزيمة – غلا- أخت عبد الله من الرضاعة وابنة خالته ،
    منى : سارة ممكن تقولين لعبد الله يجي عندي الآن ؟
    سارة : طيب ..دقائق ويكون عندك يا أحلى منونة .
    -الكل كان يحترم منى لأنها إنسانة تستحق الإحترام .. والكل كان يخاف عليها حتى من نسمة الهواء .. وكانوا يلبون لها أي طلب تطلبه لأنه وعلى رأي أحمد – ماعنده أخوات وهو وحيد أهله – هذه أختي ولو طلبت عيوني والله ماتغلى عليها .
    دق الباب . منى : تفضل .
    عبد الله : السلام عليكم – وقلبه طاير من الفرح لأنه بيشوفها ..
    منى : وعليكم السلام .
    عبد الله : خير ..قالتلي سارة إنك تبيني ..خير إن شاء الله .
    منى : إيه ..أبيك تشيك لي على الكتلوجات الجديدة تبع الموسم هذا الخاصة بالأثاث .
    عبد الله : حاضر ياستي من عيوني الثنتين .
    منى بدعابة : تسلم عيونك ..لأنك بدونها ماراح تشوف الكتلوجات زين ..
    عبد الله وهو يضحك – وهذه الضحكة هي اللي سحرة منى - : في هذه معاك حق .
    منى : أجل خلاص كمل شغلك .ز وبكره أبيها تكون جاهزة على مكتبي .
    عبد الله : إن شاء الله .
    خرج عبد الله من عند منى وحبه لها يزداد يوم وراء يوم .. وفي يوم الثلاثاء على الساعة (11 ونصف ) يدق جوال منى
    منى : ألووووووووووووووو
    الغريب : مساء الخير ياسيدة الأعمال .
    منى : نعم يا أخي شكلك غلطان بالرقم
    الغريب : لا أنا متأكد مش غلطان .. إنت مش منى بنت خالد ؟
    منى : إيه نعم أنا منى بنت خالد .. عفوا من معي ؟
    الغريب : معاك واحد يبغى يقولك إذا كانت حياة الشباب الموجودين معاك تهمك تتركين الشركة الموجودة في الرياض أو تقفلينها .
    منى : لا أنت أكيد مجنون .. الغريب : لا أنا مش مجنون بس ممكن أصير مجنون لو مانفذتي كلامي . منى : تقفل الخط في وجهه .. وش هالتخلف هذا ، أكيد هذا واحد مجنون مش طبيعي الله يستر .
    خلصت شغلها على الواحدة ظهرا ورجعت للبيت .. منى : عدول جاي بدري اليوم ..خير إن شاء الله .
    عادل : أبد ..بس قلت أرجع أشوف أختي حبيبتي لأنها وحشاااااااااااااني حييييييييييييييييييييل .
    منى : لا إذا كذا – سعيدة الحظ بتغار-
    عادل وهو يضحك : خليها تغار شو بيصير يعني .
    منى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    صعدت منى لغرفتها علشان ترتاح .. ولكن صوت الشخص المتصل كان قالقها بالمرة ..لدرجة إنها ماعرفت تنام ، أذن العصر وصلت .. ورجعت لسريرها ولكن القلق بيقتلها .. حاولت إنها تكمل شغلها بس ماعرفت رغم إن الشغل كثر شعر رأسها لكن ماعرفت تعمل شيء .
    بعد المغرب جلست مع أهلها لتناول القهوة رن تلفون المنزل وكان المتصل أحمد ، رد عليه عادل : هلا أحمد ، كيف الحال ، وين الغيبة ماعاد تنشاف أبد ؟
    أحمد : هلا فيك ، أبد بس أنت عارف ظروف الشغل واللا ماتشوف منى ؟
    عادل : إلا والله إني شايفها وشايف شغلها ..الله يعينكم إن شاء الله
    أحمد : إن شاء الله ..ممكن أكلم منى .
    عادل : طيب ..ثواني بس .
    منى : هلا أحمد ، خير فيك شيء ؟
    أحمد بصوت مبحوح : بصراحة .. عبد الله عمل حادث وهو في المستشفى .
    منى بصراخ : شووووووو عمل حادث ، متى وليش وكيفه الآن ؟
    أحمد : أهدئ يامنى .. إن شاء الله مافيه إلا العافية . منى : دقائق وأنا عندكم ..
    عادل : خير يامنى وش صاير عبد الله وش فيه ؟
    منى وهي تصيح : عبد الله عمل حادث وهو في المستشفى . عادل : طيب أهدئ وبإذن الله مافيه إلا العافية ، أطلعي غيري ملابسك وأنا بأوديك له . منى : أوكيه .

    ياترى كيف راح تكون حالة منى بعد سماعها الخبر ؟؟ وما ذا طلب عبد الله من أحمد ؟؟ كل هذا في البارتات الجاية ..

    ترقبو الفصل الثاني قريبا إنشاء الله
    افهمني تملكني
    افهمني تملكني
    مشرفة قسم همس القوافي
    مشرفة قسم همس القوافي


    عدد المساهمات : 131
    نقاط : 188
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  افهمني تملكني الأحد مارس 28, 2010 10:28 am

    يعطيك العافية أعشق أنفاسكـ

    شكل القصة مرررة روعة
    بانتظار البارت الجاي
    تحياتي لكـ
    أبو حجاز
    أبو حجاز
    مشرف قسم الاسلاميات
    مشرف قسم الاسلاميات


    عدد المساهمات : 17
    نقاط : 33
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  أبو حجاز الإثنين مارس 29, 2010 1:22 pm

    مكثور الخير
    ¤أدمنتے حبڪ¤
    ¤أدمنتے حبڪ¤
    مشرفة قسم الألعاب والتسلية
    مشرفة قسم الألعاب والتسلية


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 184
    تاريخ التسجيل : 16/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  ¤أدمنتے حبڪ¤ الإثنين مارس 29, 2010 1:31 pm

    يسلموو على القصة
    مررة روعة
    بإنتظار الجزء الثااني
    تقبل مروري..
    Sweet Girls
    Sweet Girls
    عــضــو
    عــضــو


    عدد المساهمات : 24
    نقاط : 40
    تاريخ التسجيل : 25/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  Sweet Girls الإثنين مارس 29, 2010 1:51 pm

    يسلموووو على القصة
    مررة نااايس
    بإنتظار الجزء الثاني
    أعشـقے أنفاسڪ
    أعشـقے أنفاسڪ
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 189
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  أعشـقے أنفاسڪ الإثنين مارس 29, 2010 2:06 pm

    مشكووور على مروركم أن شاء الله بنزل الجزء الثاني قرييييب
    أعشـقے أنفاسڪ
    أعشـقے أنفاسڪ
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 189
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  أعشـقے أنفاسڪ الإثنين مارس 29, 2010 2:21 pm

    الفصل الثاني :
    كان الخبر مثل الصاعقة على منى ..وعلى طول جاء في بالها الشخص اللي أتصل فيها وهي في المكتب ..بس أبعدت هالإحتمال وقالت – لا- لإنه كان يبيني أقفل الشركة صح إنه هدد بس –لا – ما أعتقد .. وجلست تسأل نفسها مليون سؤال بس اللي قطع أفكارها صوت عادل وهو يقولها : هيا أنزلي إحنا وصلنا المستشفى ، نزلت منى من السيارة وهي موشايفة أي شيء قدامها من كثرة البكاء والدموع .. وصلت هي وعادل للإستقبال وسئل عادل الموظف عن شخص عمل حادث ووصل لهم قبل ساعتين أشر الموظف على قسم العمليات ولمح عادل أحمد واقف هناك ..
    عادل : خير يا أحمد وين عبد الله ؟
    أحمد أدعوله من يوم ماجاء وهو في هالغرفة وإلى حد الآن ماطلع ..أو حتى طمنونا عليه .
    عادل : أهدؤ إن شاء الله مافيه شيء .. أنا بادخل وأشوفه ..بس دق على أهله ..
    طبعا من هول الصدمة أغمي على منى وشالوها الشباب ودخلوها عند الدكتورة .. عطتها أبرة مهدئة وقامت بس إلى الآن عقلها مع عبد الله اللي طايح في غرفة العمليات وما خرج بعد
    أحمد : خلاص يامنى –عبد الله – مافيه شيء أهدئ شويه أو روحي على البيت ارتاحي وإذا خرج بنعطيك خبر ..
    منى بصياح : أحمد أنت صاحي أش لون أرجع البيت وأنا مش عارفة وش اللي صاير
    أحمد : وش صاير .. إن شاء الله مافيه إلا الخير ..أهدئ .ز
    ساد الصمت على المكان وبعد ثمان ساعات خرج عبد الله من العمليات ..
    منى : الحمد لله أنه طلع بالسلامة وتجري على الدكتور وتسأله عن حالته ..
    الدكتور : كل شيء تمام ولله الحمد ..وراح نوديه للغرفة الخاصة ، وإذا قام من البنج ممكن تدخلون تشوفونه وتطمنون عليه .
    منى : ok..شكرا . الدكتور العفو .
    قرروا الشباب أنهم يرجعون للبيت ، أما أحمد فأصرّ إنه يبقى مع عبد الله .. كلها أربع ساعات تقريبا ويدق أحمد على منى عشان يطمنها على عبد الله ويبشرها أنه قام .
    منى ماصدقت خبر ..لدرجة أنها بغت تطير من الفرحة .. وعلى الساعة -5ونص- العصر قررت أنها تزور عبد الله في المستشفى عشان تطمن عليه وتعرف قصة أو موضوع الحادث
    في المستشفى .. الكل كان موجود أهل عبد الله وأقاربه وأكيد أصحابه .. الكل كان فرحان لقومته بالسلامة .. أما هو فعقله وقلبه كانوا في عالم آخر .. وفجأة يدخل عادل ومنى : السلام عليكم
    الجميع : وعليكم السلام .

    منى : الحمد لله على السلامة –وتنزل باقة الورد وعلبة الشوكولاته على الدرج الموجود بالغرفة .
    عبد الله : الله يسلمك .. مشكورة على الزيارة ماكان له داعي تتعبين نفسك ..
    منى : لا عاد وش دعوة نحن أخوة .
    عبد الله وهو منزل رأسه ووجه تلون مليون لون . أكيد .
    أستئذن عادل وراح لشغله في نفس المستشفى اللي فيها عبد الله ، فحبت منى أنها تتكلم مع عبد الله وكالمعتاد أحمد معها .
    منى : عبد الله ممكن أعرف وش قصة أو سبب الحادث ؟
    عبد الله مسرح وفي عالم آخر ، وفي النهاية أنتبه لمنى وهي تكلمه : أبد سلامتك مافيه شيء قضاء وقدر .
    منى : والنعم بالله ، بس أنا حاسة إنك مخبئ عليّ شيء وما تباني أعرفه .
    عبد الله لف وجهه على الناحية الثانية وعيناه امتلأت بالدموع : مافيه شيء أنا تعبان وأبغي ارتاح إذا ماعليكم أمر .
    منى : ok خذ راحتك وبعد ماتقوم بالسلامة راح نكمل كلامنا .. مع السلامة .
    عبد الله : مع السلامة ..
    أحمد : تبغين أوصلك للبيت . منى : لا مشكور السائق ينتظرني تحت .. مع السلامة .. أحمد : مع السلامة .
    رجع أحمد عند عبد الله الغرفة – عبد الله كان جالس على السرير وحاط رأسه على رجوله –، رفع أحمد رأس عبد الله وتفاجأ من اللي شافه : عبد الله وش فيك – ليش الدموع – عبد الله الدكتور قالك شيء
    عبد الله وهو يمسح دموعه : لا مافيني شيء بس تعبان شويه .. قام أحمد عشان ينادي الدكتور بس تفاجأ بيد عبد الله اللي ماسكه .. عبد الله : أحمد مافيه داعي –دواي مش عند الدكتور – وكمل كلامه والعبرة خانقته : دواي منى ياأحمد .. دواي منى ..
    أحمد : طيب إذا تبيها أتصل فيها عشان ترجع .. عبد الله : لا ، أنا ماعدت أبيها تجي عندي .
    أحمد بإستغراب : يعني شو ماعدت تبيها تجي عندك والشغل اللي بينكم , وحبك لها ..
    عبد الله : مثل ماقلتلك ماعدت أبيها تجي عندي ، وأبيك أنت تقولها هالشيء
    أحمد : أنت أكيد منت صاحي .. عبد الله وش الموضوع تكلم ؟
    عبد الله : بعدين بعدين ياأحمد .
    احمد وهو بينفجر من الغيظ : وش هو اللي بعدين ،، عبد الله الظاهر أن كلام منى عن الحادث صحيح ..
    عبد الله: ليش ، منى وش قالت ؟
    أحمد : قالت أن فيه أحد تسبب لك بالحادث .. ليكون تضاربت مع أحد ..
    عبد الله :هههههههههههههه والله لي مدة ماضحكت زي كذا .. خلاص تراني تعبت ..
    أحمد بجدية : عبد الله قولي وأنا أخوك وش السالفة ؟ وليش ماتبغى منى تزورك مرة ثانية ؟ وش الموضوع اللي مخبيه عليّ .
    عبد الله : ok خلاص بأقول بس لي شرط ؟؟
    أحمد : أنت تأمر أمر .. وش شرطك ؟
    عبد الله : أبغى أخرج من المستشفى .. وأبيك تكلم الدكتور أنت أو عادل .
    أحمد : إيه بس أنت إلى الآن تعبان .. وأنت مو قادر تمشي أو توقف على رجولك من الدوخة اللي عندك .
    عبد الله : أوه ياأحمد تراك رفعت ضغطي ، والآن ممكن ياعمو أحمد تروح للدكتور وتخليه يكتب لي على خروج اللحين .
    احمد : بس الدكتور ماراح يوافق . عبد الله : لا تخاف أنا متأكد إنه بيوافق .. وبعدين لو –لاسمح الله – ماوافق .. أنا أرسلتك عنده ليش تتوقع ؟
    احمد والدهشة وعلامات الاستفهام على وجهه : على راحتك ، بس أوعدك أني أضل وراك إلى ما أعرف الموضوع كله وبطريقتي الخاصة .
    عبد الله : ههههههههه ok ..اخلص وروح للدكتور وبلاش كثرة هرج يامحقق كونان ، منى ماكذبت يوم سمتك المحقق كونان .
    أحمد وهو يضحك : طيب .. حاضر ياعمي عبد الله ..
    كالمعتاد راح أحمد للدكتور وكلمه عشان يخرج عبد الله بس للأسف ماوافق .. لأن الدوخة اللي عنده مو طبيعية .
    في الأسبوع الثاني ويوم السبت .. عبد الله وهو يرمي بالمخدة تجاه وجه أحمد شغلك عندي وفجأة إلا وباب الغرفة ينفتح وتضرب المخدة وجهها
    أحمد جلس من كثرة الضحك لأن شكل وجه منى يموت من الضحك وخاصة لما لفت وجهها وضربت برأسها في باب الغرفة ، أما عبد الله حاول إنه يوقف بس ماقدر بسبب الدم اللي نزفه في الحادث .. حاولت منى إنها تلطف الجو وخاصة لما شافت وجه عبد الله صاير أحمر .. ماعرفت هل هو خجل واللا من الفرح بشوفتها ..
    منى : أنا أعرف أن أحمد مجنون .. بس ماكنت أعرف أن جنانه أنتقل لك ياعبد الله ..
    عبد الله : والله في هذه معاك حق ، أنت لازم تقولين لأمه تنقله لشهار في الطائف وإذا حبيتِ التكاليف عليّ . أحمد وهو يقرب من أذن عبد الله : الآن أنا اللي مجنون واللا من الفرحة بشوفتها نسيت جنانك .
    عبد الله وهو يضرب أحمد على كتفه –بهمس- سد حلقك لا تسمعك .. أحمد وهو يستأذن للخروج : معاك حق من شاف أحبابه نسى أصحابه . منى بدعابه : اكيد ، لا تنسى أنا منى .
    استأذن أحمد وخرج وبقيت منى وعبد الله في الغرفة لوحدهم ، منى : هاياعبد الله وش قالك الدكتور اليوم ؟
    عبد الله : أبد ماقال شيء . منى : أجل ليش تبي تخرج من المستشفى وأنت إلى الآن ماكملت أسبوع .
    عبد الله وهو مستغرب : من اللي قالك أني بأخرج ؟ منى : أكيد أخويه .
    عبد الله بتساؤل : بس عادل مامرّ عليّ اليوم . منى : ومن اللي جاب طاري عادل ؟
    عبد الله بصوت منخفض : أكيد أحمد هو اللي قال لها ، حسبي الله على شيطانك .
    منى : أحمد هو اللي قالي على موضوع خروجك . عبد الله : وأنت جاية إلى هنا ، عشان تقوليلي لا أخرج وأنتظر كم يوم .
    منى : أكيد واللا أنت ناسي إنك الأخ الرابع . عبد الله وهو يحاول يخفي غضبه ونرفزته من هالكلمة : أكيد نتشرف يامنى .
    منى : طيب .. والآن ممكن تقولي وش سالفة الحادث أو كيف صار ؟
    عبد الله : منى .. لو سمحتي أنا ما ابغى أتكلم عن سالفة الحادث ، وإذا كنت جاية ومتعبة نفسك عشان هالموضوع فارتاحي ،، وبعدين ليش معتقدة أنه صار بفعل فاعل .. تري كل الموضوع قضاء وقدر .
    منى : والنعم بالله لكن المرور اللي باشر الحادث قال إنك كنت مسرع لدرجة الجنون ، وأنت عمرك ما أسرعت هالسرعة الجنونية هذه . عبد الله : لو سمحتي غيري الموضوع كفاية . منى : على راحتك ، بس حبيت أعرف الموضوع عشان أتطمن عليك هذا كل شيء . دخل أحمد على غرفة عبد الله ، كانت منى واقفة أمام النافذة الموجودة بالغرفة ، أما عبد الله نايم على السرير ومعطي منى ظهره .. حس احمد أنه صار شيء بس ماحبّ يعلق ، لأن منظر عبد الله حزين لبعد حد ، أنتبهت منى لحمد وهو واقف عند الباب ويطالع عبد الله ، فخرجت من الغرفة واتجهت لعيادة عادل رحب عادل فيها وطلب لها عصير ليمون ..
    عادل : منى ..خير فيك شيء ..وبعدين ليش الكآبة هذه ؟
    منى : أبد – سلامتك – بس شوية صداع ،، اقول عادل . عادل : نعم – آمري وش بغيتي ؟
    منى : عبد الله ماقالك شيء عن الحادث اللي عمله ؟ عادل : لا .. ليش وش صاير؟
    منى : لأني واثقة إن وراء هالحادث سالفة .
    عادل : وأنت وش عرفك ، عبد الله قالك شيء ؟ منى : المشكلة مو راضي يتكلم ، وكلما سألته قال : قضاء وقدر . عادل : طيب وين المشكلة ؟
    منى : بصراحة ما أعرف بس حاسة أنه فيه شيء . عادل : تعوذي من أبليس وروحي للبيت وارتاحي . منى : يالله .. كأنها طردة محترمة .. بس مو مشكلة أنا رايحة رايحة.
    عادل : أفا عليك ، أنت الداخلة وأنا الخارج يا لغالية . منى وهي واقفة : طيب يلا بااااي ولا تتأخر على الغداء واللا بأتغدا أنا والوالد بروحنا .
    عادل : لا وش دعوة ، معقولة تتغدون بدوني .. كلها ساعة وأكون في البيت إن شاء الله .
    منى : ok.. بااااااااااااااااااااااااي .
    ويوم كانت خارجة من عيادة عادل تقابل عبد الله وأحمد عند الباب ، سلمت عليهم وودعتهم .. بس قبل ماتكمل طريقها سمعت صوت عبد الله وهو يقول لها : منى انا آسف .
    منى بإستغراب : بسم الله عليك ، خير عبد الله فيك شيء ؟
    عبد الله : لا- ليش ، كل هذا لأني أعتذرت لك ؟ منى : لا- مو كذا بس متفاجأة
    عبد الله : من شو متفأجأة ؟ منى : لا – ولا شيء لا تحط في بالك ، على العموم أنا قبلت أعتذارك حبيبي ( زلة لسان ) .
    عبد الله وكل علامات التعجب والدهشة والإستفهام على مُحياه : حبيبي . منى : طبعا حبيبي ونظر عيني بعد ( تحاول أنها ترقع الموضوع )لأنك أخويه واللا عندك شك في هذا ؟
    عبد الله وفي داخله بركان بينفجر من هالكلمة : أكيد وش دعوة يامنى .حاول أحمد أنه يلطف الجو بدعاباته اللي مالها نهاية أبد ، وخاصة لما لاحظ وجه عبد الله وكيف صار مثل الدم لما ذكرت أنه أخوها . رجعت منى للبيت وصعدت غرفتها بدلت ملابسها وأرتمت على السرير لأن لها أسبوعين ما نامت مثل العالم والناس ، بسبب الحادث اللي صار لعبد الله وكمان لأن صوت الرجال اللي أتصل عليها قبل مايعمل عبد الله الحادث بأسبوع قالقها حيل .. نزلت إلى الصاله وجلست مع أبوها ...
    أعشـقے أنفاسڪ
    أعشـقے أنفاسڪ
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 189
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  أعشـقے أنفاسڪ الإثنين مارس 29, 2010 2:23 pm

    الفصل الثالث
    أبو عادل : ها وش أخبار بنتي اليوم . منى : الحمد لله أنا واجد زينة .
    الوالد : وكيف الشغل ؟ منى : الحمد لله كل شيء تمام بس أنت عارف ذوق الزبائن صعب جدا . الوالد : أفا وش ذا الكلام ، يعني لو عادل ..أقول ممكن ، بس أنت لا .
    منى : يالله الله يعين ، شغلي وأحبه شو أعمل بعد . الوالد : يالله الله يوفقك يابنتي ويسعدك ويفرحلي قلبي فيك ، وأشوفك عروس على الكوشة وفي بيت رجلك .
    منى بدلع : الظاهر أن رجل الأعمال خالد طفش من بنته عشان كذا يبي الفكه منها باسرع وقت. الوالد : لا طبعا أنت بنتي الغالية بس أبغى أفرح فيك بسرعة . منى : الله كريم يا بابا .
    دخل عادل للبيت بس ماكان لوحده ، كان معاه – أحمد - .
    عادل وأحمد : السلام عليكم ز أبو عادل : وعليكم السلام ، حيا الله الشباب ، وش أخباركم . عادل وأحمد : الحمد للهخ كل شيء تمام . أبو عادل : الحمد لله .
    أستأذن عادل عشان يصعد يغير ملابسه .. وكذلك أبو عادل لأن معاه مكالمة مهمة ..
    أحمد : أقول منى ، وش فيك سرحانة ؟ منى : أبد يا خوي مافيني شيء ، بس شوية صداع . أحمد وكأنه شاك : متأكدة . منى : طبعا متأكدة – تبغاني أحلف لك . أحمد وهو يضحك : لا ، إذا كذا سلامتك يا أحلى أخت .
    ابتسمت منى غصبا عليها ، لأن الصداع بيذبحها بس حاولت أنها تستحمل عشان ماتبين لأهلها أي شيء ، أقول يا أحمد ، عبد الله خرج من المستشفى ؟
    أحمد : إيه الحمد لله ، ليش بغيتي منه شيء ؟ منى : لا سلامتك ، بس الدوخة اللي عنده خفت واللا لا ؟ أحمد : بصراحة –لا- بس قالي أنه حاب يرتاح في البيت .
    منى : أوكيه ،، أنت فاضي المغرب ؟ أحمد : إيه فاضي ، ليش ؟
    منى : بصراحة ، أبغى أروح أسلم عليه ، وأنت وعادل راح تجون معي ..
    أحمد : لا أنا ما أقدر أروح ، وبعدين أنت بعد المفروض ماتروحين .
    منى بإستغراب : أحمد وش الجنان هذا ، أنت عارف أنه لازم أروح عشان أسلم على خالتي هند وخالتي نورة والبنات أنا ماشفتهم من يوم طاح عبد الله .
    أحمد بإصرار : منى أرجوك لا تروحين .. منى بدهشة أكبر : أحمد أش الموضوع ، وليش ماتبغاني أروح ؟ . أحمد بتوتر : خلاص لا تروحين وبس ، ورجاءا لا تسأليني ليش ؟
    وقطع نقاشهم الدادة – سميرة – وهي تقول لهم ، أن الغداء جاهز . منى : أوكيه الآن جايين .
    أجتمع أفراد الأسرة ومعهم أحمد على مائدة الطعام .. كل واحد مشغول بالأكل اللي قدامه أما منى فعقلها مشغول مع كلام أحمد ، بس حاولت أنها ماتبين سيء خاصة قدام والدها لأنها ما تبي تضيّق صدره .. قام الجميع من على المائدة ، وذهبوا إلى الصالة شربوا الشاي ثم صعد عادل لغرفته لكي يرتاح والوالد كذالك .. استأذن أحمد ، لكن منى أصرت عليه أنه يجلس عشان يكملون كلامهم .. فجأة أحس أحمد إنه استعجل في كلامه مع منى ، بس هو كمان عارف إن منى ماراح ترتاح إلا إذا عرفت الموضوع كامل .. منى : أحمد تبغى أقول للدادة تجيبلك حلا أوي أي شيء . أحمد : لا ، مشكورة حبيبتي .

    ياترى وش الموضوع اللي أحمد مخبيه على منى ، وشو راح تكون ردة فعلها تجاه ها لموضوع؟.

    خرج هو وياها إلى بيت الشعر الموجود عندهم بالفلة . منى : أحمد .. شو اللي مخبيه عليّ وما تبغاني أعرفه ؟
    أحمد : منى صدقيني مافيه شيء بس انت عارفة ...
    منى تقاطعة : عارفة ، عارفة شو يا أحمد بالضبط .. أحمد والله لو ماتكلمت معاي بصراحة لأروح الآن لعبد الله وأعرف منه الموضوع كامل . أحمد وهو يحاول يهدئ منى : طيب بس أوعديني إنك ما تزعلين من الكلام اللي بأقوله ؟ منى : لا ما راح أزعل .. ممكن تتكلم ؟
    أحمد وبعد صمت دام لأكثر من – 5- دقائق ، بصراحة عبد الله طلب مني إني أقولك إنك .... ويسكت .... منى : كمل وش اللي طلبه منك ، أحمد تكفى تكلم تراك رفعت ضغطي ... ويكمل كلامه بصراحة يقول لا عاد تزورينه مرة ثانية .
    منى بإستغراب : عبد الله طلب منك ، ليش ، أنا وش عملت له ؟ أحمد : والله ما أعرف يامنى ، لكن هو اللي طلب مني وقالي أعلمك . منى وهي تهز رأسها بالإيجاب : طيب ، ما صار شيء يا أحمد ، وما دام أن زياراتي تضايقه فقل له : وعد من منى أنك ما عاد تشوف وجهها .. الدموع كانت تنهمر من عيونها مثل الشلال ، حاول أحمد أنه يهديها بس للأسف تركته وصعدت غرفتها وقفلت على نفسها الباب . حاول أحمد أنه يكلمها بس ماكانت ترد عليه .. خرج أحمد من بيت أبو عادل والحزن يعتصر قلبه ، لأنه ما قد شاف منى متضايقة وتصيح بالشكل هذا وللأسف سبب هالدموع هو نفسه .. وصل لبيتهم أستقبلته أمه بكل فرح سلم عليها وحبّ رأسها وصعد لغرفته تمدد على السرير حاول ثلاثين مرة أنه يدق على منى بس في كل مرة بتقفل الخط في وجهه ، قام توضأ وصلى ركعتين حس بنوع من الراحة ولكن طيف وخيال منى اللي دايم يقول أنها – أخته- مافارقه وخاصة وقت ماكانت تبكي .. وقتها تمنى لو الأرض تنشق وتبلعه ولا أنه زعّل منى .. ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه .
    أهل عبد الله وعائلته :
    فهد : أبو عبد الله وهو من أسرة عريقة ذات عز ومال وجاه وسلطان .. وصديق أبو عادل حيل.
    هند : أم عبد الله ، لبنانية الأصل ، وهي من أسرة عريقة .. تحب أولادها وأولاد العيلة كاملة ، طيوبة لأبعد حد ، وتعشق منى يمكن كثر ما تعشق أولادها أو أكثر .
    ريم : أخت عبد الله درست الموسيقى في لبنان ، أخذت من أخوها الإبتسامة الساحرة ، والعيون الخضر ، وأخذت من أمها الطيبة والإحترام .
    غلا : بنت خالة عبد الله وأخته من الرضاعة .
    ناصر : عم عبد الله وهو رجل متحرر لأبعد حدّ .
    نهى : زوجته ..امرأة مغرورة وتحب التسلط وهي أمريكية الأصل .
    سمر : بنتهم الدلوعة التي لا ترد طلباتها مهما كانت درست في جامعة أمريكا قسم إدارة أعمال ، على أمل إن عبد الله يحتاجها في شغله – مع إنه مستحيل – أخذت من أمها الغرور الزائد .
    نورة : امرأة نادرة الوجود أرملة ، ليس لديها أولاد ، راضية بما قسمه الله لها ، طبيبة نفسية ، وهي عمة عبد الله وأمه الثانية ودفتر أسراره هو وعبد العزيز .
    عبد العزيز : ولد عم عبد الله – تركي- المتوفى ربته عمته نورة وخالته هند وهو أخو عبد الله من الرضاعة ، تحبه العيلة بأكملها لأدبه وأحترامه وذوقه الرفيع والرائع .. درس في إسبانية لأن أمه أسبانية ، وبعد وفاة أمه رجع إلى أهله وأستقر في بلده للأبد وهو طبيب ، يشتغل هو وعادل في نفس المستشفى .
    في بيت أبو عبد الله الكل كان متجمع في الصالة ينتظرون حبيبهم عبد الله اللي له ساعة وإلى الآن ماجاء ، دخل البيت قاموا الكل يسلمون عليه ويتحمدون له بالسلامة .. طبعا الحبيبة سمر ماصدقت خبر يوم شافته بغت تموّت عمرها فقامت وارتمت في حضنه ولا كأن فيه شيء صاير ، حاول أنه يبعد عنها بس ماحس بروحه إلا ورأسه يلف فيه من الدوخة .. حس فيه عبد العزيز واستئذنوا وراحوا لغرفة عبد الله في الغرفة طاح عبد الله بس عبد العزيز ساعدة ووداه للسرير .. عبد الله وهو يناظر في بلوزته وينفضها : أنا ما أدري وش هالوقاحة هذه ، هذي ماعندها دم أبد . عبد العزيز وهو يضحك : ياسيدي تحمل شوية ، بصراحة البنت ميته فيك المسكينة .. بس قلي وش رايك في الحركة اللي سوتها أكيد عجبتك صح....
    عبد الله يقاطعه : تصدق كان نفسي أعطيها كف على وجهها ، عشان تحترم عمرها مرة ثانية . عبد العزيز بدعابة : لا تخاف الحبيبة منى ماراح تعرف شيء .
    عبد الله : أرجوك ، لا عاد أحد يجيبلي هالموضوع ممكن ، ولا تسألني ليش ، لأني ماراح أرد عليك . أحترم عبد العزيز رغبة عبد الله ولأنه متأكد أن مصيره يقوله الموضوع كامل .
    طبعا بعد نصف ساعة دخلت عليه أمه وعمته نورة الغرفة ، كان مسرّح وفي عالم ثاني وما طلعه من حالة السرحان إلا صوت عمته نورة وهي تقوله : اللي ما خذ عقلك يتهنابه ..
    عبد الله وهو يحاول يتعدل في جلسته : معقوله أفكر بأحد ونورة جنبي . نورة : لا إذا كذا سامحتك ، يلا قوم عشان أنا وأمك جبنالك الغداء في الغرفة ،، من قدك ؟
    عبد الله يمسك يد أمه ويبوسها : الله لايحرمني منك يا أغلى أم في الكون كله ، ولا منك يا أحلى عمة . هند +نورة : ههههههه هيا قوم وخلص هالأكل كامل ولا تبقي شيء .
    عبد الله : حاضر من عيوني ، بأحاول أخلصه كامل ، وأكل الأطباق بعد عشان تتطمنون .
    نورة + هند : هههههه ، الله لا يحرمنا منك ياولدي ، ويفرحنا فيك أنت وأخوانك . خرجت هند ولحقتها نورة .. عبد الله ماصدق خبر إنه يكون لأن الدوخة اللي معاه بتذبحه ، وحاس أن كل جسمه متكسر من التعب والجلوس الزائد ، حاول أنه يأكل ،، لكن طيف أميرته مازال معلق في قلبه وباله وخاصة لما قالت له – حبيبي- بس حاول أنه يبعد طيفها عشان تعيش بسلام ولا تتأذى .

    تتوقعون منى تذهب لعبد الله وتزوره واللا لا ، وكيف حيكون أستقباله لها ، ومن هو الشخص اللي راح يقوله عبد الله على سبب رفضه لزيارات منى ، كل هذا وأكثر في الفصول القادمة
    افهمني تملكني
    افهمني تملكني
    مشرفة قسم همس القوافي
    مشرفة قسم همس القوافي


    عدد المساهمات : 131
    نقاط : 188
    تاريخ التسجيل : 17/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  افهمني تملكني الأربعاء مارس 31, 2010 6:32 pm

    قصة بقمة الروعة
    يلا لا تتأخر علينااا ترى مرة تحمست أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Icon_mad
    بانتظااااار البارت الجااااي
    تحياتي لك
    ¤أدمنتے حبڪ¤
    ¤أدمنتے حبڪ¤
    مشرفة قسم الألعاب والتسلية
    مشرفة قسم الألعاب والتسلية


    عدد المساهمات : 124
    نقاط : 184
    تاريخ التسجيل : 16/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  ¤أدمنتے حبڪ¤ الخميس أبريل 01, 2010 8:49 am

    رووووووووووووووعة القصة

    يلا بسرررعة هههه
    أعشـقے أنفاسڪ
    أعشـقے أنفاسڪ
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 147
    نقاط : 189
    تاريخ التسجيل : 15/03/2010

    أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري Empty رد: أهدتني ( أحبك ) فأهديتها (حضوري لزفافها) من غيري

    مُساهمة  أعشـقے أنفاسڪ الخميس أبريل 01, 2010 4:04 pm

    بنزله بأسرع وقت ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 11:06 am